ركن الأندية التربوية
 

تفعيل أدوار الأندية التربوية

مفهوم النادي التربوي
النادي التربوي إطار تنظيمي و آلية منهجية وعملية لمزاولة نوع من أنشطة الحياة المدرسية التي تنظمها المؤسسة بإسهام فاعل منالمتعلمين.
ويتشكل النادي من مجموعة المتعلمين ، من مستويات دراسية مختلفة، تجمعهم صفة الميل المشترك لمجالات الأنشطة التي يشتغل عليها النادي بحيث يقبلون الانخراط التلقائي والفعلي في إنجازها، تحت إشراف تربوي، بما يتيح لهم تنمية مجموعة من الخبرات والميول والقيم والكفايات التربوية .

مبادئ الأندية التربوية

الدورالمركزي للمتعلمين في إحداث النادي وهيكلته وتدبير أنشطته وتقويمأعماله

حرية اختيار الأنشطة التي تستجيب للحاجاتوالميول

تنوع الأنشطة لتستجيب للحاجات المتنوعة

حرية الانخراط في النادي بغض النظر عن الانتماء للقسم أو المستوى

وجوب الانضباط لنظام النادي وميثاقه

يدبر النادي وفق مقاربةتشاركية بين المعنيين به والمنخرطين

أنشطة الأندية التربوية

ترتبط أنشطة الأندية التربوية بمفهومالتفتح العقلي والوجداني والسلوكي، واكتشاف الميول والقدرات والمواهبورعايتها

تتنوع هذه الأنشطة بتنوع مجالات التفتح: الثقافي والفنيوالاجتماعي والرياضي والعلمي والإعلامي والمهني ...

الأندية التربوية بالمؤسسة
إن تسمية الأندية التربوية داخل المؤسسات التعليمية تختلف من مؤسسة إلى أخرى حسب الخصوصيات المحلية للمؤسسة و الحاجة إليها، إلا أن الأهداف المرجوة منها تبقى في غالب الأحيان هي نفسها، و نذكر من أبرز هذه الأندية ما يلي :
 - 
نادي الرياضة
 -
نادي التربية علىالمواطنة
 -
نادي البيئة
 -
نادي الإعلاميات
 -
نادي الصحافة المدرسية
 -
نادي المسرح
 -
نادي الرسم
-
و غيرها... -


وإن حاجة الأندية التربوية إلى الدعم المادي و البشري و التقني و الثقافي المستمر ، يفرض عليها البحث على شركاءجدد قصد دعم أنشطتها و ضمان سيرورتها ... و يكون ذلك إما في إطار المبادرة الوطنيةللتنمية البشرية ، أو التنمية الإجتماعية أو غيرها ... و ذلك عبر علاقات شراكة وتعاون ...
 ويبقى تفعيل الأندية التربوية في مؤسساتنا التعليمية رهين ببذل المزيد من الجهود التي تتطلب أولا فتح كل جسور التواصل مع كل مكونات المؤسسة و محاولة إقناع الجميع من أجل الانخراط في هذا العمل الذي يعود بمنافع كثيرة على التلميذ في مؤسساتنا التعليمية و في المجتمع الذي نعيش فيه ، وطبعا لا يمكن تحقيق ذلك إلا بتغيير العقليات و التحلي بثقافة التطوع و نكران الذات و الوقوف وقفة تأمل عميقة في العلاقات التعاقدية للمدرس مع مختلف مكونات المجتمع . إذ يعد قطب الرحى في سيرورة التعلم.

 
   
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement